هي يقول إيفان إيليتش" طوال قرن من الزمن عكفت الإنسانية على تجربة أساسها الفرضية التالية: الآلة يمكن أن تقوم مقام العبد، لكن الظاهر أن الأداة التقنية وهي تستخدم لهذه الغاية هي التي جعلت الإنسان عبدا لها... أن الآلة التي أصبحت تستعبد الإنسان وليس العكس، أصبح الإنسان رهين ما صنعه بيده وغير قادر على الانفكاك مما خلقه بمحض إرادته وبسلطان عقله، فالمشروع الرأسمالي والصناعي الذي انقد الإنسان من الإقطاعية وفتح الأبواب أمامه، انتهى إلى فشل دريع لأنه أدى إلى تسميم المستهلك. هذا التسمم راجع إلى أن التقنية تحولت إلى سيد على الإنسان أي إنها هي التي تحدد واستراحته وكل كشيء ، بل أكثر من ذلك أن استعمال الآلة أدى إلى تسريح العمال فهاته المبالغة في استعمال الآلات أدى إلى عواقب وأصل هذه العواقب هو انقلاب المعادلة، أي أنه أن يكن الإنسان سيد الآلة أصبح تابعا له إن المعادلة انقلبت ،إذن، فصار الإنسان عبد للآلة والمشروع الحداثي كيفية عمله بأكمله انتهى إلى عبودية.
تحليل ومناقشة النص الفلسفي اعلاه. ​

Répondre :

D'autres questions